إليسا: لم أسرب ألبومي ولا أدفع مقابلا لجوائزي
المطربة اللبنانية إليسا تتهم ما أسمتها بـ"أياد خفية" بالوقوف وراء تسريب ألبوماتها الغنائية، نافية سعيها وراء شراء جائزة "الميوزيك أوارد"، التي حصلت عليها مرتين
وكالات
اتهمت المطربة اللبنانية إليسا ما أسمتها بـ"أياد خفية" بالوقوف وراء تسريب ألبوماتها الغنائية، نافية سعيها وراء شراء جائزة "الميوزيك أوارد"، التي حصلت عليها مرتين.
وقالت إليسا، تعليقا على تسريب ألبومها الغنائي الجديد "أيامي بيك" عبر الإنترنت قبل صدوره، "أنا مستاءة من مثل هذه الأمور، فبالتأكيد لست أنا التي قمت بتسريب الألبوم، وأيضا "روتانا" بريئة من هذا الموضوع، لأنها لا يمكن أن تسعى إلى جلب الخسارة لنفسها، فهي المتضرر الأول باعتبارها منتجة الألبوم".
وأضافت أنه "من المستحيل أن يتعمد أي مطرب تسريب مجهوده على شبكة الإنترنت، فهناك أيد خفية تقف وراء تسريب الألبومات".
وحول الشائعات المثارة حول سعيها لشراء جائزة "الميوزيك أوارد"، قالت إليسا -في حوار مع مجلة "كلام الناس"، الصادرة هذا الأسبوع- "الجائزة من حقي، ومهما قالوا فأنا سعيدة بها، لأنها تذهب إلى من يستحقها، كما أنني لم أدفع أي مقابل مادي للحصول على أية جائزة أو تكريم، لأن هذه الأشياء لا يأتي بها سوى الإخلاص في العمل وحب الناس فقط".
ونفت المطربة اللبنانية سعيها لتقليد نجمات عالميات، خاصة في بوسترات ألبوماتها الغنائية، وقالت "لا أسعى لتقليد أحد، ودائما أعيش أفكاري وأحلامي، ولو كنت أقلد أحدا ما كان نجاحي يستمر، لأن التقليد عمره قصير، والبوسترات جاءت متشابهة بالصدفة، فأنا لا أقصد سوى أن تكون الصورة بسيطة ومعبرة".
ورفضت إليسا اتهامها باستخدام الإثارة في كليباتها، قائلة "أنا أغني بإحساسي فقط، ولا أستعرض نفسي لإبراز أنوثتي، فكليباتي مجرد قصص تركز أكثر على كلمات الأغنية، فإذا تطلب الكليب أن أكون زوجة فسأقوم بتأدية وتمثيل دور الزوجة بكل تفاصيل الشخصية".
وأضافت أن جمهورها يعتبر كليباتها أفلاما رومانسية قصيرة تحكي قصة الأغنية، معتبرة أنها موفقة جدا في اختياراتها التي تصل إلى قلوب الناس. وحول ترددها على أطباء نفسيين، قالت إليسا:" الطب النفسي ليس عيبا، وأنا دائما أستشير طبيبا نفسيا صديقا لي، عندما أشعر بمشاكل نفسية لا أعرف مصدرها".
وأكدت أن ألبوم "أيامي بيك" حقق نجاحا كبيرا من حيث المبيعات والتوزيع، رافضة اتهامها بالغرور، خصوصا في طريقة اختيارها لأغانيها وتعاملها مع الملحنين والشعراء. وقالت إليسا "أنا أبعد ما أكون عن الغرور، وربما يكون هذا الاتهام نابعا من عدم معرفة الناس بطبيعتي، فالذين يقولون إنني مغرورة لا يعرفونني".
وكانت إليسا قد اعترفت -في حوار مع برنامج "العراب" الذي قدمه الإعلامي نيشان على قناة mbc- بأنها كانت ستصبح "راهبة" في الكنيسة بناءً على رغبة والدها، الذي يعمل أستاذا للغة العربية، لكن فضلت أن تتجه للطريق الصعب وهو الغناء والموسيقى، رغم عدم تمتعها بفضيلة الصبر.
ورفضت المطربة اللبنانية توصيفها بأنها "فاشلة في الحب"؛ لأن حياتها لم تنتهِ بعد، مؤكدة أنها تحب الاستقرار وحياة العائلة، وتتمنى أن تجد الشخص المناسب، والذي رجحت أن يكون لبنانيا، قائلة "يشدني الشاب اللبناني لأنه ابن بيئتي". كما رفضت أيضا الغناء لوطنها لبنان، قائلة "لا أؤمن بأنني يجب أن أغني لبلدي للتأكيد على حبي له.. ولبنان بلد متنوع، فلا أحد يستطيع فيه أن يبتلع أحدا".
وأكدت -في الوقت نفسه- أنها لا تنوي الغناء باللهجة الخليجية، قائلة "لا أفهمها.. وبالتالي فلا معنى لأن أغني بها.. والأولى أن أترك الأمر لأهله"، وقالت "إنها كانت تتمنى غناء ديو مع فضل شاكر ولكنه تراجع".