منتديات رابطة مشجعي ريال مدريد الفلسطينية
اهلا وسهلا بكم في منديات رابطة مشجعي ريــــــــــــــــــــال مــــــــــــدريــــــــــــــد
منتديات رابطة مشجعي ريال مدريد الفلسطينية
اهلا وسهلا بكم في منديات رابطة مشجعي ريــــــــــــــــــــال مــــــــــــدريــــــــــــــد
منتديات رابطة مشجعي ريال مدريد الفلسطينية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات رابطة مشجعي ريال مدريد الفلسطينية

اهلا وسهلا بكم في منتديات رابطة مشجعي ريال مدريد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشكلة البرازيل ليست بفاجنر لوف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
C.RONALDO
Angel_Eyes
Angel_Eyes
C.RONALDO


عدد الرسائل : 107
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

مشكلة البرازيل ليست بفاجنر لوف Empty
مُساهمةموضوع: مشكلة البرازيل ليست بفاجنر لوف   مشكلة البرازيل ليست بفاجنر لوف I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 29, 2008 4:58 am

كواحد من بين أنصار الكرة البرازيلية الذين سائهم المظهر المخجل الذي ظهر عليه الرقم تسعة خلال مباريات المنتخب البرازيلي في الكوبا أمريكا, أقول أن المشكلة ليست مرتبطة بفاجنر بقدر ارتباطها بالرقم وخصوصيته لدى البرازيليين!

لنفترض أن فاجنر يرتدي رقماً آخر, هل كانت ستعلق كل المشانق التي علقت له من قبل أنصار الكرة البرازيلية ومتابعيها؟ وهل كان سيثار كل الجدل المثار حول دونغا وإصراره على إقحام فاجنر كخيار أساسي؟ ربما ستتعالى بعض الأصوات مرددة هنالك من هو أولى بأن يحل بدلاً عن فاجنر, لكن الأكيد أن دونغا ما كان ليحضى بكل هذا السخط!

أمنية مجنونة إن جاز التعبير, راودتني خلال متابعتي لقاء البرازيل بالاكوادور, وهي لو أن دونغا يجيد اللغة العربية, واستمع لجملة أسقطها معلق دبي الرياضية المتألق عامر, عندما قال: ردّوا الرقم لصاحبه!

لم يكن دونغا مخطئاً عندما علل استبعاده لرونالدو من أنه يعلم ماذا يمكن أن يقدم رونالدو, لكنه ينظر إلى ما بعد رونالدو ومستقبل الكرة البرازيلية, ولكنه أخطأ بإسناده الرقم تسعة لغير رونالدو, فهو بذلك قد وضع فاجنر أو أي لاعب آخر كان من الممكن أن يحل مكان فاجنر في موقف لا يحسد عليه, ولا يتمناه أي لاعب آخر وهو أن يقارن برونالدو! فرونالدو ومنذ أن ارتبط إسمه بالبرازيل لم يكن مجرد لاعب فذ أو مبدع أنجبته الكرة البرازيلية حاله حال من أنجبتهم من قبله وحتى من بعده, فالبرازيل عودتنا على خصوبة الإنجاب عندما يتعلق الأمر بمبدعي كرة القدم, ورونالدو يبقى لاعباً استثنائياً في نظر البرازيليين, ومن الصعب جداً إن لم يكن من الإستحالة أن يعوض, وليس بالضرورة أن نقول في نظر العالم أجمع, فذكر البرازيل يغني عن ذكر البقية!

البعض اعتبر ربط نقاد ومحللي الكرة البرازيلية مسألة تراجع مستوى المنتخب البرازيلي ووصوله إلى أرذل مستوى وصل إليه خلال تاريخ البرازيل الكروي الكبير برونالدو خلال الفترة التي تغيب فيها عن المنتخب بداعي الاصابة أمر فيه من الجنون والمبالغة الكثير, لكن وبعد مشاهدتهم لما قدمه رونالدو في المونديال الآسيوي, وعودة البرازيل للتربع على عرش الكرة العالمية لم يعد الأمر بالنسبة إليهم ذلك الطلسم العصيّ الفهم! حتى مظهر المنتخب البرازيلي المغاير الذي بدى عليه خلال تصفيات المونديال الأخير, وتربعه على عرش المنتخبات المتأهلة بفضل أهداف رونالدو سيد هدافي التصفيات, مقارنةً بالوضع الذي كان عليه المنتخب البرازيلي في التصفيات التي سبقتها, عاد ليؤكد حقيقة أن رونالدو لا يعوض!

حتى مظهر المنتخب البرازيلي المغاير الذي بدا عليه خلال تصفيات المونديال الأخير وتربعه على عرش المنتخبات المتأهلة بفضل أهداف رونالدو سيد هدافي التصفيات مقارنة بالوضع الذي كان عليه المنتخب البرازيلي في التصفيات التي سبقتها عاد ليؤكد حقيقة أن رونالدو لا يعوض!

قد يقول البعض وهل رونالدو الحالي هو رونالدو السابق ؟
لا أنكر أنه ليس برونالدو السابق, ذلك الذي كان يقلق مدافعي الخصوم في الليلة التي كانت تسبق مواجهته لهم, والتي بسببها لم تكن جفونهم تذق طعم النوم, بشهادة تصريحات أشهر مدافعي العالم, الذين عدّوا أمر مراقبته أصعب أمر أسند إليهم خلال مشوراهم الاحترافي ...لكن رونالدو الحالي لو تجسد على هيئة لاعب جديد مجرد من أدنى تاريخ ولا صور تراكمية لأدائه, عالقة في الأذهان, وظهر على الساحة الكروية العالمية, لتمنى أي مدرب ( عدا المتناقض كابيلو ) أن يكون صاحب الرقم تسعة لفريقه وأهدافه مع الميلان تؤكد ذلك!

قد ينجح دونغا في قيادة المنتخب البرازيلي للعودة لمنصات التتويج بعد خيبة المونديال الأخير, رغم كل الانتقادات التي يتعرض لها بسبب الأداء الذي لا يليق بما عودتنا عليه البرازيل, لكنه يعلم تماماً أنه أخفق وبجدارة في مسألة تعويض الرقم تسعة, ليس ذلك فحسب, بل يعلم أنه المساهم الأكبر في ظهور فاجنر بهذا المستوى المخجل بعد أن حمله عبء لا يحتمل.

فإن كان دونغا مصراً على عدم رد الرقم لصاحبه بعد تجربته الفاشلة, ولا زال مصير الكرة البرازيلية يقلق هاجسه بحثاً عن من يعوض رونالدو, عليه أن يستفيد من الجرم الذي إقترفه بحق فاجنر, ويحجب الرقم تسعة ولو بشكل مؤقت, لحين تيقنه من أن البديل قادر على حمل عبء القميص الأصفر صاحب الرقم 9, فرونالدو قد جنى على القميص قبل أن يجني على كل من يتجرأ عليه!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://real.yoo7.com
 
مشكلة البرازيل ليست بفاجنر لوف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رابطة مشجعي ريال مدريد الفلسطينية  :: القسم الترفيهي والرياضي :: النادي الرياضي-
انتقل الى: