راشد الماجد صوت عادي ورابح مطرب أعراس .. هذي الحقيقه

في الجزء الثاني من "وجهة نظر"

الجازي: راشد الماجد صوت عادي ورابح مطرب أعراس

راشد الماجد ورابح صقر في احدى المناسبات

وهنا سأتناول الحديث عن بعض الفنانين "يهمني أمرهم" ولا أنسى التنويه أنها وجهة نظر .
مطرب الأعراس
رابح صقر .. أتذكر أغانيه كلما أتصل بأختي التي قامت بتسفير عاملتها المنزلية و أجدها تغسل الصحون في المطبخ فإذا استمعت إلى (قرقعة المواعين) أقول لها : "شعندك مشغلة رابح صقر؟!" فرابح صقر جيد جدا لأغاني "الطقطقة" و الأعراس فهو المتهم الأوّل في قضيّة "الدي جي" التي هبّت فيها ليالي الأفراح هذه الأيام، أو التلحين للفنانين بواقع لحن واحد في السنة فتشابه ألحانه كبير ويذكرني بالتشابه الحاصل في الأغاني الإماراتية.
أغاني الشارع
يعجبني ذكاءه ويبدو لي أن ذكاءه أكبر من سنّه وفنّه انجرف وراء الأغنية الإماراتية ونجح بها إلى حد الفشل في غيرها .. إنه راشد الماجد ذو الصوت الشوارعي (اللعلوعي) وعادي وليس ذلك مذمة بالطبع لأن الشارع في حاجة لمن ينزل إلى مستواه وراشد الماجد أتقن ذلك .
لا أنسى أهنئه على تملك فنون الجزيرة "يا زعم هي كانت لغيره !! ".
شعبي متطور
راشد الفارس قائد الدفعة المطوّرة من الفنانين الشعبيين ومنهم خالد عبد الرحمن ، مزعل الفرحان سعد جمعة، راشد الفارس يستحق لقبا قياديا فعلا نظير تطويره لمفهوم الأغنية الشعبية وتقديمها في قالب تقني فني مميز ويعجبني في الفارس أنه مخير في خطواته وليس مسيّرا، ويبدو أنه محاط بمجموعة صحبة لا تجامله إطلاقا لهذا فهو متوازن على كافة المستويات حتى على مستوى الحضور الإعلامي .
مكانك سرّ
خالد عبد الرحمن صاحب الجمهور الذي ينافس في عدده وتعداده جمهور محمد عبده وجد في الأغنية الإماراتية من يقدّر بداوته ، خالد أكثر فنان يطبق أمر "مكانك سر" لهذا فجمهوره أيضا مكانك سر .
الورقة الرابحة
عباس إبراهيم الورقة المهمة التي تبقت لمحمد عبده لكي يتسلى بها ضمن لعبة المفاضلات التي امتهنها لتحديد المتمكن من بين عبد المجيد وراشد ورابح و و و ، هذا المطرب الصغير الكبير صوت جميل رغم أنه لم يكتمل بعد ، أخشى أن يكون عمر النجاح قصيرا معه وذلك لأنه لا يستغني عن التوجيه والمشكلة أن موجهيه "شيبان" ، فلابد أن يكون أكثر سرعة في تعلم الصنعة الفنية لكي يكون صاحب قرار في أعماله لأن التذبذب بدا واضحا من بعد نجاح أغنية واحدة منذ دخوله للوسط و هي أغنية "ناديت".
الشاطر يفهم !
يبقـى جـواد العلي .. و بصراحة فأنا أفضّله على كل من ذكرتهم آنفا ليس لشيء ولكنني متحيزة للبنات دائما !.
الرحلة مع الفنان الأخير ستكون طويلة لذا فضلت أن ألقاكم في جزءٍ ثالث أتحدث فيه عن صديق المتعهدين و معشوق (الهوامير) و سندخل معاً في تفاصيله من "ميمه" إلى "الهاء" أو من "فائه" إلى "الباء" كما يُزعم.